بعد انحسارها منذ مساء أمس، تجدّدت المعارك على محوري حطين وجبل الحليب في مخيم عين الحلوة، وذلك غداة الاجتماع الذي عُقد في السرايا الحكومية بين رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، والقيادي في حركة «فتح» عزام الأحمد، وعضو المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق بمشاركة «هيئة العمل الفلسطيني المشترك».
وأعلن الأحمد بعد لقاء ميقاتي، أنّ «العناصر الإرهابية الخارجة عن القانون تستغل طبيعة مخيم عين الحلوة»، وقال: «وكأنّ هناك من يعطيهم تعليمات لتفجير الأوضاع الأمنية ليس في المخيم فقط وإنما أيضاً في منطقة صيدا وجوارها، ما يؤكد أن هناك مؤامرة أكبر مما يتصوّر البعض». وأضاف أنّ «من الواضح أنّ لديهم اتصالات مع جهات أجنبية استخبارية موثّقة لدينا، والكل يعرفها»، مؤكدا أن «هناك من يريد توسيع الفوضى والتصادم».