كأن ما ينقصنا كسوريين زلزال مباغت، كي تكتمل المأساة فوق هذه الخشبة المهتزّة منذ أعوام. لا يحتاج الضحايا إلى أكفان وأدعية، فقط إلى إسمنت مسلّح وحديد واستغاثات. أذرع تستنجد تحت الركام والأنقاض، ووجوه منهوبة من الفزع. مشردون بلا منازل، وموتى لم يكملوا مناماتهم. جيولوجيون يحذّرون من زلازل أخرى وارتدادات. تعال إلى عاصمة الألم، الألم بدرجة سبعة وما فوق بمقياس ريختر.