لنتعلم من حلب!

  • 0
  • ض
  • ض

مشهدية سورية مختلفة نشهدها اليوم، مغايرة لما كانت عليه، قبل ستّ سنوات. البلد الذي أريد له أن يستحيل ركاماً، ها هو ينهض اليوم، شاهراً إرادة الحياة شعاراً. وبالطبع، عكست هذه المشهدية، على المنصات الإفتراضية، سيّما مع استعادة المدن السورية شيئاً فشئياً عافيتها، وآخرها مدينة حلب، التي تحرّرت في كانون الأول (ديسمبر) 2016، بعد إحتلالها من قبل «داعش»، و «النصرة». المدينة السورية التي تشكل الثقل الصناعي والتعليمي لسوريا، استعادت عافيتها بالكامل اليوم، وبدأت تشهد حركة زوار كثيفة مصحوبة بأنشطة ثقافية وفنية مختلفة. ولعلّ الصورة المنتشرة في الساعات الأخيرة، للمدينة السورية، كانت خير دليل على ذلك. الصورة تنقسم الى جزءين: الأول يعود الى العام 2016 (بعدسة إسماعيل خلف)، ويبدو الدمار والركام سيد الموقف بجانب قلعة حلب الأثرية، مقابل الجزء الثاني، المأخوذ من المكان عينه، لكن حديثاً، ويظهر أجواء الحياة والفرح التي عادت الى حلب. الصورة انتشرت اليوم، بكثافة على مواقع التواصل الإجتماعي، وضمت تعليقات مختلفة أشادت بإرادة الحياة لدى الشعب السوري، وانتصاره على الموت ولغة الرصاص، وكانت قصيدة أبو القاسم الشابي، حاضرة بقوة: «إذا الشعب يوماً أراد الحياة»، مع تعديل بسيط :«إذا الشعب يوماً أراد الحياة فليتعلم من حلب».

  • صورة قلعة حلب تسيّدت مواقع التواصل الإجتماعي اليوم

    صورة قلعة حلب تسيّدت مواقع التواصل الإجتماعي اليوم

0 تعليق

التعليقات