آدم شمس الدين: القضية كلها مريبة وشخصية

  • 0
  • ض
  • ض
 آدم شمس الدين: القضية كلها مريبة وشخصية
صدر حكم غيابي بحقه بالسجن ثلاثة أشهر

يبتسم الصحافي آدم شمس الدين عند سؤالنا له عن رأيه بالحكم الصادر من المحكمة العسكرية غيابياً بحقه ويقضي بسجنه ثلاثة أشهر بسبب منشور نشره على صفحته على الفايسبوك في 30 تشرين الأول (أكتوبر) وإنتقد فيه جهاز أمن الدولة، قبل أن يفنّد المراسل في قناة «الجديد» مطوّلاً أسباب القرار المفاجئ، ويختم حديثه بإبتسامة «فيهن ياخدوهن هلق يسجنوني»!. يعود الصحافي إلى الوراء أشهراً عدّة، ويقول لـ«الأخبار» «إستدعتني المحكمة في كانون الثاني (يناير) للمثول عبر الهاتف بتهمة نشر تعليقات تحقّر جهاز أمن الدولة. قلت لن أمثل في هذه القضية المحالة إلى المحكمة العسكرية، في حين أنّه يجب أن توكل عادة لمحكمة المطبوعات، لا العسكرية. حتى إن طريقة التبليغ لا تتّبع أصول التبليغ قانوناً. لقد تمّ السؤال عني في مبنى «الجديد» لتبليغي مرات عدّة ولكني لم أكن متواجداً في القناة بحكم عملي خارجاً. مع العلم أنه بإمكان المحكمة تبليغي في عنوان سكني المعروف والمسجّل في الدوائر. أيّ كما تجري عليه العادة وتنصّ عليه أصول التبليغ. لكن حتى هذه الخطوة لم تنفّذ، لأن الموضوع يبدو أنه شخصي ضدّي. أمس، حضر محامي الذي أوكلت إليه القضية الجلسة التي عيّنت سابقاً، ليفاجأ بإصدار الحكم بحقي بالسجن». ما هي الخطوة المقبلة التي سيقوم بها شمس الدين؟ يجيب: «حالياً سأستأنف الحكم وبناء عليه أقرّر خطوتي اللاحقة. أصرّ على موقفي الأولي والأخير بإعتراضي على هذه القضية، وبأنّ المحكمة العسكرية تريد أن تحاكم مواطنين. أنا مواطن قبل أن أكون صحافياً. ليست سابقة بإصدار قرار سجني، لكن المفارقة أن الحكم صدر بهذه الطريقة وغيابياً. قرار بالسجن بسبب تعليق نشرته على صفحتي الخاصة ويتناول جهازاً أمنياً لديه سوابق وفضائح عدّة».

0 تعليق

التعليقات