تلفزيون «لنا»: خلطة «سورية لبنانية»

  • 0
  • ض
  • ض
تلفزيون «لنا»: خلطة «سورية لبنانية»
يبدأ طوني بارود الشهر المقبل تقديم برنامج ألعاب

لم يكن من المتوقع أن تتوسّع مشاريع تلفزيون «لنا» بهذا الشكل وبهذه السرعة. فالقناة التي تتّخذ من بيروت مركزاً لها، تكبر مشاريعها يوماً بعد يوم. لكن اللافت أن الشاشة تستقطب عدداً من المقدمين اللبنانيين، وأوكلت إليهم مهام تقديم مشاريع تلفزيونية متنوعة بين الفن والاجتماعي والترفيه. إذ ترفع المحطة السورية شعار مخاطبة الجمهور العربي على تنوّع جنسياته، باعتبار أن هموم المشاهد العربي واحدة تقريباً. في البداية، افتتحت «لنا» مشاريعها التلفزيونية مع رابعة الزيات التي قدّمت مجموعة برامج فنية، وتجدّد العقد بين الطرفين أخيراً بعدما بدأت «لنا» بعرض برنامج «حكايتي» الذي يدور في فلك الحوارات السياسية والاقتصادية، ويروي قصص شخصيات عربية لامعة. في المقابل، لم يتوقّف التعاون بين «لنا» والمقدمين اللبنانيين على رابعة فحسب، بل إلتحق تمّام بليق أخيراً بالقناة وسيقدم مساء الاحد المقبل (21:00) برنامج «لازم نحكي» إلى جانب النجمة السورية رنا شميّس. العمل إجتماعي بإمتياز، ويحاكي قضايا اللاجئين وبعض المشاكل التي يعانيها المجتمع السوري. صحيح أن «لازم نحكي» ينطلق من الهموم العربية، لكنه يركّز على السورية منها، على إعتبار أن «لنا» تبحث في كيفية استقطاب المشاهد السوري. من هذا المنطلق، ضمنت «لنا» مروحة برامج فنية واجتماعية وتبقّى لديها الالعاب والتسلية. لكن هذا الفراغ في الشاشة لن يطول كثيراً، إذ سينضم طوني بارود إلى الشاشة السورية. ويستعدّ المقدّم اللبناني لتولّي مشروع ألعاب يقدّم مباشرة على الهواء ويقوم على مبدأ الخسارة والربح وتوزيع الجوائز. ومن المتوقع أن يبصر البرنامج المشروع النور في تشرين الاول (أكتوبر) المقبل، وسيكون فاتحة المشاريع التلفزيونية التي تتنافس على الالعاب. على الضفة الأخرى، لا يزال العقد قائماً بين بارود وقناة mtv لتولي مهام أخرى، لكن لغاية اليوم لم يحدّد بعد موعد رجوع بارود إلى الشاشة اللبنانية ولم يعرف على أيّ شاشة سيطلّ. على الضفة الأخرى، تحاول «لنا» مزج المقدمين اللبنانيين مع وجوه سورية معروفة، وهذه «الخلطة» الاعلامية مستحبّة بالنسبة إلى القناة اليوم.

0 تعليق

التعليقات