أعلن قياديّ في حزب «العدالة والتنمية» المغربي، اليوم، أن حزبه «هُزم انتخابياً»، داعياً إلى استخلاص ما يلزم من نتائج واتخاذ الخطوات العملية الضرورية، ولافتاً إلى أن هذه الهزيمة مؤلمة، «لكنها لن تكون نهاية المسار».
جاء ذلك في تدوينةٍ نشرها القيادي، لحسن العمراني، عبر صفحته على «فايسبوك» عقب تراجع حزبه، وهو قائد الائتلاف الحكوميّ المنتهية ولايته، إلى المرتبة الثامنة خلال الانتخابات التي جرت أمس، في نتيجة غير متوقعة.

بدوره، دعا القيادي الآخر في الحزب، عبد العالي حامي الدين، إلى إجراء «نقد ذاتي».

يُشار إلى أن حزب «العدالة والتنمية» سجّل تراجعاً بحصوله على 12 مقعداً، بعدما كان قد حصل في انتخابات العام 2016، على 125 مقعداً.

في المقابل، اعتبر حزب «الأصالة والمعاصرة» المعارض، أنه حقق نتائج إيجابية جداً في هذه الانتخابات، إذ تمكّن من الحفاظ على المرتبة الثانية رغم الظروف الصعبة التي مرّ بها بسبب «خلافات تنظيمية».

جاء ذلك وفق تصريح أدلى به الأمين العام للحزب، عبد اللطيف وهبي، ونشره الموقع الإلكتروني لـ«الأصالة والمعاصرة» عقب إعلان النتائج.

ورأى وهبي أن المغرب «أصبح نموذجاً في العالم العربي، في البناء الديمقراطي والممارسة السياسة».