لمّح المدير الجديد للموساد، دافيد برنياع، إلى احتمال وقوع اغتيالات وهجمات جديدة ضد المنشآت والعلماء الإيرانيين، في تصريح خطير خلال أول يوم لتسلّم مهامه الرسمية.
وقال برنياع إن «البرنامج النووي الإيراني سيستمر في مواجهة القوة الكاملة لذراع الموساد». وأكد أنه «على دراية تامة بمختلف مكوّنات البرنامج النووي، وعلى دراية شخصية جداً بالمسؤولين المعنيين به، وكذلك بالمسؤولين الذين يواجهونهم».

ورغم أن تصريحات برنياع، اليوم، وُزّعت على الصحف الإسرائيلية من قبل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلا أن التهديد المبطّن أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت فقط.

وأضاف برنياع أن «إيران تتصرف فى هذه اللحظة لتحقيق رؤيتها النووية تحت رعاية دولية. وباستخدام الاتفاق النووي ومن دونه، بالأكاذيب والإخفاء، فإن إيران أكثر تقدماً من أي وقت مضى نحو تطوير سلاح لتدمير الإبادة الجماعية».

وقال إن وكالته ستقوم بمزيج من العمليات، وستستخدم التقنيات المتقدمة لإبقاء إيران تحت السيطرة.

في نهاية حديثه، شكر برنياع رئيس الموساد السابق يوسي كوهين، مضيفاً أن بعض ما قام به كوهين خلال العمليات، والتصريحات التي أدلى بها، أحدثت فرقاً كبيراً ومصيرياً، وأن مساهمته الشخصية كانت حاسمة.

ولفت إلى أن اسرائيل لن تكون سلبية لمجرد أن غالبية العالم مستعدة للنظر في الاتجاه الآخر حول البرنامج النووي الإيراني.