عشرات آلاف المستوطنين الذين كان من المفترض أن ينظّموا في «يوم توحيد القدس اليهودي»، ما يُعرف بـ«مسيرة الأعلام»، والتغت إثر تهديدات المقاومة الفلسطينية في غزة، قرّروا تنظيم المسيرة يوم الخميس من الأسبوع المقبل. ويصرّ هؤلاء على تنظيم المسيرة لكونها «انتصار القدس الصهيونية الحرة، على تنظيمات محور الشر والظلام».ووفق صحيفة «إسرائيل اليوم»، فإن «مسيرة الأعلام»، من المتوقّع أن تُنظّم يوم الخميس المقبل في ساعات المساء، إذ أن المسيرة كانت قد التغت في 10 أيار الماضي، بعدما قرر المستوى الأمني الإسرائيلي أن المسيرة لن تعبر باب العمود، في محاولة لخفض مستوى التوتر الأمني. إلا أن المقاومة الفلسطينية التي أطلقت تهديداتها من غزة، أجبرت منظّمي المسيرة على إلغائها تحت وقع الصواريخ وصافرات الإنذار.
وفي دعوتها للمسيرة، قالت التنظيمات الصهيونية الاستيطانية: «نطالب بتوحيد القدس للأبد. نعود للسير في شوارع القدس، وفي روش مروم مع الأعلام الإسرائيلية، نغنّي ونرقص لأرض صهيون والقدس».
وفي الإطار، قال رئيس تنظيم «إم ترتسو» الصهيوني، (واحد من التنظيمات المنظّمة للمسيرة)، متان فليج، إن «القدس تمثّل مركزية الأمة، ولذلك، فإن أعداء إسرائيل يطمحون لفصلنا عنها. من دون (جبل) صهيون لا صهيونية، وتجديد مسيرة الأعلام هو انتصار للقدس الصهيونية الحرة على محور الشر والظلام. ندعو كل الجماهير (اليهودية) أينما كانت، للوصول في يوم الخميس المقبل للاحتفال معنا بيوم توحيد القدس ودولة إسرائيل».

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا