حثّ «الحزب السوري القومي الاجتماعي» أبناء «شعبنا في فلسطين على تصعيد عمليّات الإرباك الميدانيّة»، داعياً إياه، في بيان، عقب المستجدّات الأخيرة على الساحة الفلسطينية إلى «تشتيت قدرة جيش العصابات اليهودية على العمل بحرية في عملية البحث عن الأسرى الأحرار أبطال عملية سجن جلبوع، وعرقلته بشتّى الطرق وتدفيعه ثمن التعرّض لعائلاتهم».
وفيما «شدّ» الحزب على «أيدي وقلوب الشجعان الذين يحطمون الكاميرات ويقطعون خيوط تقصّي أثر الأسرى الأحرار»، لفت إلى أن «كلّ هذا يزيد من سقطة العدو الأمنية والسياسية والوجدانية ويترك أطراف حكومته وجيشه وعصابات مستوطنيه رهائن تقاذف التهم وتحميل المسؤوليات».

كما حيّا الحزب «موقف فصائل المقاومة الّتي وضعت الاحتلال تحت ضغط التصعيد العسكري دفاعاً عن حرّيّة الأسرى المكتسبة بالصبر والثبات والنضال والإبداع»، مؤكداً على «الجهوزيّة الدائمة للقوميين الاجتماعيين للفداء من أجل فلسطين».

ونصح الحزب «السلطة الفلسطينية» للعمل «بموجب التصريحات التي يدليها المسؤولون فيها من دعم لعملية التحرير وحماية الأسرى، واتخاذ موقف مختلف عمّا حصل خلال معركة سيف القدس، ووقف كل أشكال التنسيق الأمني والمساهمة الفعلية في منع الاحتلال من الوصول إلى الأحرار الستة، الذين شكّلت حريتهم ثقةً لا تردّ بحرية كل الأسرى وأولهم الرفيق البطل يحيى سكاف».

كما أكّد الحزب أن «أيام الدولة اليهوديّة الزائلة باتت معدودة والأمة ترقد فوق البركان الذي متى انفجر سيُنهي هذا الكابوس مرّة إلى غير رجعة».