لا يبدو، إلى الآن، أن مساعي الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، لإنهاء الأزمة الداخلية المحتدمة في الكيان ستؤول إلى نتائج «طيّبة»، في ظلّ الرفض الشديد لمبادرته من قِبَل طرفَي النزاع على السواء، والسعي المحموم من قِبَل «معسكر المؤمنين» إلى إتمام «الانقلاب القضائي» في أقرب وقت ممكن. وبينما يعتزم هذا المعسكر طرْح «خطّة ليفين» بشقّيها أمام «الكنيست» الأسبوع المقبل تمهيداً لإدخالها حيّز التنفيذ، تتّسع رقعة «التمرّد» في صفوف قوّات الاحتياط في جيش الاحتلال، مع انضمام ضبّاط وجنود جُدُد إليها، وتعهّدهم بـ«النضال بكلّ قوّة ضدّ الحكومة»