كشفت جولة المحادثات في القاهرة، عن استمرار المناورة الأميركية – الإسرائيلية بشأن مشروع اتفاق على هدنة طويلة وتبادل للأسرى والمعتقلين. وأعلنت حركة حماس رفضها مقترحاً قدّمه مدير المخابرات الأميركية وليام بيرنز واصفة إياه بالمقترح الإسرائيلي. وقال مسؤولون كبار في الحركة إن المقترح الجديد لا يعالج المشكلات الرئيسية المتمثّلة بالوقف التام لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي ورفع الحصار عن المساعدات.
وعلمت «الأخبار» أن المناخ السلبي ظهر قبل ساعات من توجه الوفود إلى القاهرة، عندما أبلغ الوسطاء حركة حماس بأن التعديلات الأميركية تراعي مطالب إسرائيل، وأن واشنطن تطلب من مصر وقطر إقناع حماس بالموافقة على الصيغة المقترحة من أجل الوصول إلى اتفاق سريع. وحسب مصدر معنيّ فإن الجانب المصري عاد إلى نغمة سابقة تقول بأنه في حال وافقت حماس على المقترح الجديد فهذا سيفتح الباب أمام حلول كبرى في الأسابيع المقبلة.
وعلمت «الأخبار» أن المناخ السلبي ظهر قبل ساعات من توجه الوفود إلى القاهرة، عندما أبلغ الوسطاء حركة حماس بأن التعديلات الأميركية تراعي مطالب إسرائيل، وأن واشنطن تطلب من مصر وقطر إقناع حماس بالموافقة على الصيغة المقترحة من أجل الوصول إلى اتفاق سريع. وحسب مصدر معنيّ فإن الجانب المصري عاد إلى نغمة سابقة تقول بأنه في حال وافقت حماس على المقترح الجديد فهذا سيفتح الباب أمام حلول كبرى في الأسابيع المقبلة.