بعد أسابيع من التأخير غير الواضح الأسباب، أعلنت واشنطن، أمس، أن الرصيف البحري قبالة سواحل قطاع غزة، بات جاهزاً لاستقبال شحنات المساعدات الإنسانية. وقال «البنتاغون»، في بيان أمس، إنه يتوقع دخول المساعدات إلى القطاع عبر الرصيف خلال أيام، موضحاً أن «الرصيف البحري قبالة سواحل غزة يكمل دور المعابر البرية وليس بديلاً منها (...) والطرق البرية هي أفضل وسيلة وأكثر فاعلية». وذكرت «قناة كان» الإسرائيلية، بدورها، أنه «سيتمّ غداً نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر الميناء العائم، بعد أن يتمّ تفتيشها من قبل مسؤولي الأمن الإسرائيليين في قبرص، لتُنقل إلى غزة تحت حماية إسرائيلية».
من جهتها، بدأت دول أوروبية، إضافة إلى الولايات المتحدة، بممارسة الضغوط على مصر لدفعها إلى القبول بإدخال المساعدات إلى غزة، عبر التنسيق مع العدو، بما يسمح بتحريك الشاحنات المكدّسة على الجانب المصري من معبر رفح.
من جهتها، بدأت دول أوروبية، إضافة إلى الولايات المتحدة، بممارسة الضغوط على مصر لدفعها إلى القبول بإدخال المساعدات إلى غزة، عبر التنسيق مع العدو، بما يسمح بتحريك الشاحنات المكدّسة على الجانب المصري من معبر رفح.