إبراهيم وزنةقبل استعراض أهمّ ما جاء في برنامج الرئيس الجديد للجنة التنفيذية الأولمبية اللبنانية، أنطوان شارتييه (73 سنة)، يهمّنا عرض سيرته الرياضية.
ـ لاعب منتخب لبنان في الكرة الطائرة، قائد المنتخب ومدرّب المنتخب ورئيس اللجنة الفنية خلال الخمسينيات.
ـ رئيس سابق لنادي القلب الأقدس ورئيس حالي لنادي مون لاسال.
ـ رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة (1996 ـ 1999) وعضو اللجنة الأولمبية في الفترة عينها.
ـ رئيس اتحاد الرقص الرياضي منذ عام 2005.
وضع الرئيس الجديد لائحة تتضمن نقاطاً تمثل برنامجاً مبدئياً إصلاحياً ووزّعه خلال الانتخابات الأخيرة سعياً إلى تنظيم الواقع الرياضي وتطويره، مفسحاً المجال أمام مشاركة الإعلام الرياضي لدعم المسيرة عبر النقد الهادف. ومن أبرز النقاط التي سيسعى شارتييه إلى تطبيقها: ــ توزيع الأدوار العملية على الأعضاء، كلّ بحسب اهتماماته.
ــ إقامة دورات صقل لأمناء سر الاتحادات وأمناء صناديقها.
ــ تنظيم دورات صقل للمدربين، تنظيم ندوات ثقافية وطبيّة والتشجيع على النشر والتأليف الرياضيين.
ــ الاستفادة من علاقات عضو اللجنة الأولمبيةالدولية طوني خوري.
ــ إعداد سلّم مساعدات متوازن للاتحادات وفق معايير واضحة ومحددة.
ــ البحث مع وزير الشباب والرياضة في تحديد منهاج رياضي واضح للمدارس.
ــ رفع مستوى التعاون والتنسيق بين اللجنة الأولمبية ووزارات الشباب والرياضة، التربية، الإعلام، السياحة والخارجية والداخلية.
ــ إعداد برنامج للسنوات الـ12 المقبلة استعداداً للألعاب الأولمبية للكبار والشباب سعياً إلى تحقيق الأهداف المنشودة.
ــ تنظيم استمارات إحصائية مفصّلة للاتحادات.
ــ البحث في بلاد الاغتراب عن أبطال ومواهب من أصول لبنانية.
ــ توعية الرياضيين والمسؤولين من مخاطر المنشطات، محاربة العنف والتدخين وتشجيع الرياضة للجميع.
ــ الحرص على التمثيل المشرّف للاعبين اللبنانيين.
ــ تفعيل الأكاديمية الأولمبية وتحديث المتحف الأولمبي.
ــ وضع المدينة الرياضية بتصرّف اللجنة الأولمبية والاتحادات.
وقد حرص شارتييه وأمينه العام عزة قريطم، أمس، على المداومة في مقر اللجنة الأولمبية، حيث اطّلعا على سير العمل وتعرّفا إلى الموظفين، وتسلّما مكتبيهما وبعض الأوراق الخاصة.


الاستماع إلى كل الآراء

علّق رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية الجديد أنطوان شارتييه، في اتصال من «الأخبار»، «لا أحبّ التكلّم الآن... لقد حان وقت العمل». والجدير ذكره، أن ولاية هذه اللجنة ستمتد لغاية انتهاء الألعاب الأولمبية في لندن 2012، أي لثلاث سنوات بدلاً من أربع بعد أن تأخرت الانتخابات سنة بانتظار التعديلات. وقد أعلن شارتييه رغبته في الاستماع إلى كل الآراء بروح المسؤولية، فهل سيحظى بالدعم من داخل اللجنة وخارجها لتنفيذ ولو بعض من نقاط برنامجه خلال العام الجاري؟ يأمل شارتييه ذلك، ولكن، ماذا لو وضع المتضررون من وصوله العصيّ أمام مسيرة التطوير التي ساقها في برنامجه؟
الأيام المقبلة كفيلة بالرد على كل تساؤلات المعنيين، وقد آن الأوان للعمل الرياضي الجاد والنظيف، حتى لو وصل الرئيس شارتييه على متن الحافلة السياسية.