strong>إبراهيم وزنه
بعد الاجتماع الوحيد الذي عقده الاتحاد اللبناني للكرة الطائرة أخيراً، وحضره 9 أعضاء بمن فيهم رئيس الاتحاد، وحدِّدت فيه مواعيد إطلاق البطولات الرسمية في منتصف الشهر الأول من العام المقبل، خفّت وتيرة الحديث عن «الانقلاب المحتمل» الذي سبق أن لوّح به 8 أعضاء بدعم علني من عرّاب اللعبة جان همام.
وعن الواقع الحالي للاتحاد، أفادنا رئيسه وليد يونس بأن «هناك من يجهد لتشويه سمعة مؤسسة رياضية على وشك استعادة بريقها». وأسف يونس لإضاعة 5 أشهر من عمر الاتحاد بحجة حرب الصلاحيات، وختم متسائلاً: «لماذا لم تستخدم الاستقالات التي جمعت بهدف التغيير؟».
وفي المعلومات، أن الطرف المقابل ليونس قد حسم أمر بت إبقاء الاتحاد أو إطاحته حتى نهاية الشهر الجاري، على اعتبار أن موقع يونس سيضعف مع تغيير وزير الرياضة في الحكومة
الجديدة.
والجدير ذكره أن الوزير فتفت بصدد إصدار قرار سيطالب فيه بتجميد وضع الاتحادات الرياضية لحين انتهاء الألعاب الأولمبية في بكين (آب 2008). أما من منظار وسطي، فقد وصلنا أن أطرافاً فاعلة داخل الاتحاد ستطالب بإجراء تغييرات إدارية في بعض المواقع بالتراضي، أملاً بإمرار بطولات الموسم المقبل بأقل الخسائر المادية والفنية. هذا، وكان الاتحاد قد رفض في جلسته الأخيرة التي انعقدت بعد 5 أشهر من المناكفات، الاستقالات المقدّمة من أربعة أعضاء، فيما يرى المراقبون أن مشكلة اتحاد الطائرة هي نتيجة تراكم الأخطاء وليست محصورة بأشخاص بل بالنهج المعتمد من القيّمين على قرار اللعبة، فيما يشير آخرون إلى أن وضع الاتحاد مرتبط بشكل كبير بالاستحقاق الرئاسي الواقف على الأبواب.