أحرز إنترناسيونال البرازيلي لقب بطولة العالم للأندية في كرة القدم بفوزه على برشلونة الإسباني 1ــ 0 في المباراة النهائية التي استضافها ملعب يوكوهاما في اليابان وحضرها 67128 متفرجاً.وهذا هو اللقب الخارجي الثاني لإنترناسيونال في تاريخه بعد كأس ليبرتادوريس الذي منحه بطاقة المشاركة في هذه البطولة، فيما لم يسبق للفريق الكاتالوني، بطل أوروبا، إحراز أي لقب خارج حدود القارة الأوروبية، إذ فشل في ظهوره الوحيد على الساحة القارية عندما سقط أمام ساو باولو البرازيلي في المباراة التي جمعتهما على الكأس القارية عام 1992 رغم أن الفريق ضم عامذاك كوكبة من أفضل لاعبي العالم بقيادة المدرب الهولندي الشهير يوهان كرويف.
وبهذا الفوز كرّس إنترناسيونال السيطرة الأميركية الجنوبية والبرازيلية تحديداً على المسابقة بحلتها الجديدة، إذ سبق أن أحرزها في النسختين الماضيتين كورينثيانس وساو باولو الفائز على ليفربول 1ــ0 في المباراة النهائية العام الماضي.
وساد الحذر بداية اللقاء، قبل أن ينطلق برشلونة إلى الهجوم، محاولاً إيجاد الطريق إلى المرمى البرازيلي عبر الاختراقات الفردية والتمريرات الأرضية السريعة، فيما بدا إنترناسيونال عاجزاً أمام الضغط الكاتالوني وفشل في تهديد مرمى الحارس فيكتور فالديز بكرة خطرة واحدة على الأقل، وخصوصاً أنه اعتمد على مهاجم وحيد في خط المقدمة هو الناشئ ألكسندر باتو.
وفاجأ إنترناسيونال الجميع بافتتاحه التسجيل في الدقيقة 85 بعدما تلاعب يارلي بكارليس بويول ومرر الكرة إلى البديل أدريانو غير المراقب داخل المنطقة الذي لم يجد صعوبة في إسكانها الشباك.
الأهلي ــ أميركا دي مكسيكو
وأمام 51641 متفرجاً احتشدوا في الملعب عينه، ظفر الأهلي المصري، بطل أفريقيا، بالمركز الثالث بفوزه على أميركا دي مكسيكو المكسيكي، بطل الكونكاكاف، 2 ــ 1 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
ويدين الأهلي بفوزه لنجمه محمد أبو تريكة الذي نجح في افتتاح تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 42 من ركلة حرة مباشرة سددها قوسية إلى يمين الحارس غييرمو أوشوا الذي عجز عنها. وعادل سالفادور كابانياس النتيجة في الدقيقة 59 بكرة رأسية إلى يمين الحارس أمير عبد الحميد إثر كرة عرضية من البديل كواتيموك بلانكو. وفي الدقيقة 79 سجل أبو تريكة هدف الفوز للأهلي بعدما تبادل الكرة مع الأنغولي فلافيو وسددها إلى يمين أوشوا فور خروج الأخير لملاقاته داخل منطقة الجزاء.
(أ ف ب)