قرّر المدرب السابق للمنتخب الجزائري جمال بلماضي التقدّم بشكوى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من أجل تحصيل مستحقاته المالية بعد إنهاء تعاقده مع الاتحاد الجزائري، وفقاً لتقارير صحافية.
واستغنى الاتحاد الجزائري عن خدمات بلماضي بعد الخروج المخيب من نهائيات كأس أمم أفريقيا 2024 في ساحل العاج، نهاية كانون الثاني، وتوديع البطولة من الدور الأول.

ولم يعلن الاتحاد بشكل رسمي عن فسخ عقد بلماضي، واكتفى في بياناته الرسمية بالتأكيد على أنه لم يعد مدرباً للمنتخب الأول، قبل أن يتعاقد لاحقاً مع السويسري فلاديمير بيتكوفيتش.

ونقل الموقع الرياضي «وين وين» عن مصادر متطابقة أن بلماضي، وبعد استنفاده كل الطرق للحصول على حقوقه، قرّر اللجوء إلى الطرق القانونية عبر مباشرة إجراءات شكوى الاتحاد الجزائري لدى الاتحاد الدولي للعبة.

وحسب المصدر عينه، فإن بلماضي سافر قبيل نهاية شهر رمضان الماضي إلى العاصمة الفرنسية باريس، والتقى عدداً من المستشارين القانونيين لبحث تفاصيل قضيته مع الاتحاد الجزائري، استعداداً لتقديم شكوى رسمية لدى الفيفا.

وكان بلماضي يرتبط بعقد مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم يمتد إلى كانون الأول من عام 2026، دون تدوين أهداف محددة عدا التأهل إلى مونديال 2026.