استقال كليتون ليما، المدرب السابق للمنتخب البرازيلي للسيدات في كرة القدم، أمس الاثنين من منصبه كمدرب لفريق سانتوس، بعد أن واجه احتجاجات من اللاعبات بسبب اتهامات بالتحرّش.
وقال النادي في بيان «من أجل حماية عائلته ونزاهته ونادي سانتوس، قدم كليتون ليما استقالته» وتم قبولها.

وتابع البيان أنّ ليما كان «هدفاً للانتقادات وحتى التهديدات بالقتل» منذ إعادة تعيينه.

وكان ليما الذي نفى هذه الاتهامات سابقاً، استقال من منصبه عندما سلطت وسائل الإعلام المحلية الضوء على القضية. لكن في غياب الأدلة بحسب النادي البرازيلي، عاد بعد ذلك إلى سانتوس في بداية نيسان/ أبريل الحالي قبل أن يستقيل مرة أخرى.