أعلن نادي آرسنال الإنكليزي إقالة مدربه الإسباني أوناي إيمري اليوم لسوء نتائج الفريق بعد أقلّ من سنتين على التعاقد معه، وعيّن بدلاً منه بشكل مؤقتٍ مساعده ولاعب وسط الفريق السابق السويدي فريدي ليونغبرغ.
وقال النادي في بيانٍ له: «تم اتخاذ القرار لأن الأداء والنتائج ليسا على المستوى المطلوب. طلبنا من فريدي ليونغبرغ تولّي مسؤولية الفريق الأول كمدرّب مؤقت. لدينا ثقة تامة في فريدي لقيادتنا إلى الأمام».

وقال نجل مالك النادي الاميركي جوش كروينكي نيابةً عن مجلس الإدارة والشركة المالكة: «نشكر كثيراً أوناي وزملاءه لجهدهم الكبير بإعادة النادي إلى المنافسة على المستوى الذي كنا نتوقعه ونطلبه. نتمنى لأوناي وفريقه النجاح في المستقبل».

ولم يَفُز فريق شمال لندن في آخر سبع مباريات في مختلف المسابقات، في أسوأ سلسلة له منذ 1992. ومنذ وصوله في أيار/مايو 2018 بعد إقالته من باريس سان جرمان الفرنسي، قاد المدرب الباسكي البالغ 48 عاماً آرسنال إلى نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكنّه فشل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.

وسيكون ليونغبرغ مشرفاً على الفريق في مباراته الأحد ضد نوريتش سيتي في الدوري المحلي فيما «يجري البحث عن مدرب جديد وسنصدر إعلاناً جديداً عند اكتمال هذه العملية»، بحسب ما أضاف آرسنال.

وبعد بداية واعدة، يحتل آرسنال مركزاً ثامناً مخيباً في الدوري المحلي، رغم تدعيم صفوفه بأمثال المهاجم العاجي نيكولا بيبي مقابل 80 مليون يورو.

وأهدر الفريق تقدّمه الخميس على آينتراخت فرانكفورت الألماني في دور المجموعات من الدوري الأوروبي قبل أن يخسر 1-2.

وإيمري هو ثاني مدرب بين الأندية الخمسة الكبرى يُقال من منصبه بعد تخلي توتنهام اللندني عن الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو وتعيين البرتغالي جوزيه مورينيو بدلاً منه.

بدوره، لعب ليونغبرغ (42 عاماً) في العهد الذهبي لآرسنال مع فينغر إلى جانب عمالقة أمثال الهولندي دنيس برغكامب.