رأى وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن على الحكومة السورية اتخاذ «إجراءات» مرتبطة بمسار الحل السياسي، تؤهّل لعودة دمشق إلى شغل مقعدها في الجامعة العربية. وأوضح شكري خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، في معرض ردّه على سؤال حول وجود مساعٍ مصرية لعودة سوريا إلى الجامعة العربية، أن «هناك حاجة لاتخاذ الحكومة السورية عدداً من الإجراءات التي تؤهل للعودة إلى الجامعة، وذلك في إطار العمل السياسي التصاقاً بقرارات مجلس الأمن 2254». وأشار إلى حاجة سوريا «للخروج من الأزمة الراهنة من خلال إطار سياسي يرعاه المبعوث الأممي في جنيف»، مضيفاً أنه «عندما يتم ذلك نستطيع الحديث عن هذا الأمر، ولكن في هذه الآونة ليس هناك جديد يؤهل لذلك». ونفى الوزير المصري علمه بوجود «توجه لحضور سوريا في القمة الاقتصادية في بيروت»، لافتاً إلى أن «هذا الأمر مرهون بقرار يتخذ على مستوى مجلس جامعة الدول العربية، ويعتمد من قبل القمة»، قبل أن يختم إجابته بالقول إن «الأمور على وضعها الحالي وليس بها أي تغيير».