نقل الموقع الرسمي للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي عنه قوله، اليوم، إن الحرب غير مرجّحة، لكنه في الوقت ذاته طالب القوات المسلّحة بتعزيز قدراتها الدفاعية، فيما تواجه البلاد توتراً متصاعداً مع الولايات المتحدة.وأعلنت إيران، أمس، أنها تعتزم تعزيز قدراتها المتعلّقة بالصواريخ الباليستية والصواريخ الموجهة، وكذلك امتلاك جيل جديد من المقاتلات والغواصات لتعزيز دفاعاتها.
وقال الموقع: «يؤكد آية الله خامنئي أنه وفقاً للحسابات السياسية، من غير المحتمل نشوب حرب عسكرية»، لكنه أضاف إن «على القوات المسلّحة أن تكون يقظة، وأن ترفع من قدراتها في الأفراد والعتاد».
وأوضح الموقع أن خامنئي كان يتحدث مع قادة قوات الدفاع الجوي الإيراني. كذلك، أشار في تقريره عن اللقاء، الذي عقد لمناسبة «يوم الدفاع الجوي»، الى أن «المرشد الأعلى قال إن وحدات الدفاع الجوي جزء حساس من القوات المسلحة، وفي طليعة مواجهة الأعداء، وشدد على ضرورة رفع مستوى الاستعداد والقدرات الدفاعية».
وجاءت أنباء خطط التطوير العسكري، أمس، غداة رفض إيران دعوة فرنسية للتفاوض بشأن خطط طهران النووية في المستقبل وترسانتها من الصواريخ الباليستية، ودورها في الحربين الدائرتين في سوريا واليمن.
وفي تطور منفصل، ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء أن دبلوماسياً إيرانياً بارزاً التقى وزير الدولة في وزارة الخارجية البريطانية أليستر بيرت، وحثّ على اتخاذ إجراءات أوروبية سريعة، في ما يتعلق بحزمة من الإجراءات الاقتصادية للتعويض عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وإعادة فرضها عقوبات على طهران.
ونقلت الوكالة عن رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية كمال خرازي قوله لبيرت: «فرض العقوبات (الأميركية) والضغوط، والافتقار إلى سرعة التحرك من أوروبا للوفاء بالتزاماتها سيكون له تبعات خطيرة».
وأشار خرازي إلى أن «الدول الأوروبية لم تتمكن بعد من اتخاذ الإجراءات الضرورية لتأمين مصالح إيران بموجب الاتفاق النووي».
ونقلت الوكالة الرسمية عن بيرت قوله إن «موقف بريطانيا مختلف عن موقف الولايات المتحدة، ونحن نبحث عن آلية أوروبية لإنجاح الاتفاق النووي».