اليمن... انتصار الدم على النفط!

تدْخُل الحرب على اليمن عامها السابع، في ظلّ تحوُّلات دراماتيكية في القوة والفعل اليمنيَّين، تجعل الكفّة تميل بالمطلق لصالح صنعاء. مع ذلك، لا تزال السعودية مغمضةً عينيها عن حقيقة ما يجري في الميدان، رافضةً، لِعِلّة استعلاء كامنة في رؤوس حكّامها، الإقرار بأن الحرب انتهت عملياً بهزيمة شنيعة لها، وأن استمرارها مجرّد مكابرة لن تفضي إلّا إلى مزيد من الخسائر للرياض، ومِن خلفها حلفاؤها الغربيون، وتالياً «الشريك الجديد» المُتمثّل في إسرائيل، والذي باتت الصواريخ والمُسيّرات اليمنية تمثّل عامل إقلاق متصاعد له، يجعله يتمنّى استمرار الحرب لمجرّد إشغال «أنصار الله» وحلفائها عن أيّ هجمات ابتدائية. تمضي المملكة، إذاً، ومعها الحليف الأميركي، الذي ظنّ أنه بمجرّد إعلان دعائي عن وقف دعمه لتحالف العدوان سيستطيع إرغام صنعاء على التنازُل، في محاولة فرْض واقع استسلام كامل ليس في جعبتهما أدنى مكسب يخوّلهما ولو مجرّد التحدُّث به. ولذا تحديداً، ومن موقع تفوُّق بائن ثبّتته سنوات القتال الستّ، تؤكّد «أنصار الله» أن رفع الراية البيضاء ليس وارداً لديها ولو استمرّت الحرب عقوداً، وأن ما على عروش الملكيات سوى الإقرار بأن مراهنتها على أن النفط سينتصر على الدم، باءت بالخسران، حتى ينفتح باب الحلّ... هكذا، ببساطة!
(الأخبار)

ستُّ سنوات من العمى: السعودية تُكرّر الخطأ الإسرائيلي

ستُّ سنوات من العمى: السعودية تُكرّر الخطأ الإسرائيلي

أظهرت الحرب السعودية على اليمن سوء امتصاص فائض القوة كعنصر حاسم في المواجهة بين قوى غير متكافئة. كان خروج «الجَيب» اليمني من مجال السيادة السعودية يعني أن جيوسياسية يمنية جديدة تتشكّل خارج النفوذ...

فؤاد إبراهيم

جمهورية في خاصرة المَلَكيات

جمهورية في خاصرة المَلَكيات

«كانت الرجعية الملكية السعودية، المطْمئنّة بدورها إلى الحماية الخارجية والاستعمارية، تتصوّر أنها تواجه ثورة اليمن من المركز الأقوى»جمال عبد الناصر مخاطِباً الجنود المصريين العائدين من اليمن في أيار/...

موسى السادة

روسيا مذهولة أمام تطوير صواريخها... والوقود الصلب بات يُصنّع محلياً: باليستيّ اليمن يغيّر معادلات الردع

روسيا مذهولة أمام تطوير صواريخها... والوقود الصلب بات يُصنّع محلياً: باليستيّ اليمن يغيّر معادلات الردع

صنعاء | تمكّنت صنعاء من إعادة تشغيل منظومتها الصاروخية التي تعرّضت للتدمير الممنهج خلال العقدين الماضيين، واستطاعت أن تُطوِّر الصواريخ الروسية المتقادمة إلى أجيال حديثة بمُسمّيات وطنية تتواءم مع...

رشيد الحداد

ستّ سنوات بين الحلم والحقيقة: المُسيّرات تقضّ المضاجع بـ500$!

ستّ سنوات بين الحلم والحقيقة: المُسيّرات تقضّ المضاجع بـ500$!

على مدى السنوات الماضية، دخل الطيران المُسيّر اليمني الصنع، الخدمة تدريجياً، كواحد من أهمّ أسلحة الردع الاستراتيجي التي تمتلكها صنعاء، وساهم بشكل فاعل في تغيير المعادلة الجوية، ونقْل المعركة من...

رشيد الحداد

درْس الاستحماق السعودي: كيف تخسر حرباً؟

درْس الاستحماق السعودي: كيف تخسر حرباً؟

ستُّ سنوات من الحرب على اليمن، انتهت إلى كارثة ستلقي بتداعياتها، طويلاً، على مستقبل السعودية وصورتها. دخلت المملكة الحرب في غياب خطّة متكاملة الأركان، وها هي تبحث عن مخرج يحفظ لها ماء وجهها، بعدما...

لقمان عبدالله

توازُن الردع: عندما يحمي «الباليستي»  الطفولة

توازُن الردع: عندما يحمي «الباليستي» الطفولة

إن السلام حقيقة مكذوبة... والعدل فلسفة اللهيب الخابي لا عدل إلّا إن تعادَلت القوى... وتصادَم الإرهاب بالإرهاب الشاعر التونسي أبو قاسم الشابي بغضّ النظر عن الجدل القائم حول اعتبار العلوم السياسية...

موسى السادة

لا سيناريوات جيّدة لإسرائيل: استمرار الحرب أهون «الشرور»

لا سيناريوات جيّدة لإسرائيل: استمرار الحرب أهون «الشرور»

واضحٌ أن إسرائيل ليست طرفاً مُباشراً في الحرب الأميركية - السعودية على اليمن؛ فحضور الأصيل الأميركي يُغني عن حضور الوكيل، وإن كانت سياقات الحرب ونتائجها تؤثّر، في عدّة مستويات ومسارات، على الأمن...

يحيى دبوق

معركة "الإصلاح" الكبرى

يخوض "حزب الإصلاح" معركةً فاصلة ومصيرية في أهمّ معاقِله، مأرب، بادّعاء أنه يدافع عن "الشرعية" والحُكم الذي كان شريكاً فيه إلى جانب "حزب المؤتمر الشعبي العام" في أيّام مَضَت. وإلى رفعِه شعاراتٍ وطنية...

لقمان عبدالله