بسبب الظروف والحرب الراهنة، لن يُقام مهرجان «بيروت أند بيوند» كالعادة على مدى أيام عدة ويستضيف فنانين من المنطقة والعالم. لكن حرصاً من المنظمين على استمرارية رحلتهم في عالم الموسيقى المستقلة التي انطلقت قبل عشر سنوات، فقد فضّلوا إقامة حفلة واحدة تُقام مساء الأحد المقبل في «كيد»، يحييها عشرة موسيقيين شاركوا في ألبوم أصدره المهرجان في آذار (مارس) الماضي

في فيلمه الروائي الثاني «حديد، نحاس، بطاريات» الذي طرح أخيراً في الصالات اللبنانية، اختار المخرج اللبناني الانطلاق من واقع اجتماعي عنصري لا يرحم، ليروي قصة حب رقيقة وصادقة بين عاملة منزل إثيوبية ولاجئ سوري من دون محاولة استجداء الدموع والبكاء

بدأ فصل الخريف حافلاً بالمواعيد والأنشطة المهمة التي باتت تشكل محطات ثقافية منتظرة من عام إلى آخر. في هذا الإطار، يعود «مهرجان السينما الأوروبية» بدورته الـ28 من تنظيم بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، و«جمعية متروبوليس». بدءاً من اليوم حتى الرابع من تشرين الأول (أكتوبر)، سنكون مع برمجة غنية بأحدث الإنتاجات الأوروبية ومجموعة من الأفلام التي برزت في السنتين الأخيرتين

يفتح «مسرح المدينة» أبوابه مجدداً، لمدة أربعة أيام، أمام شابات وشباب راغبين في الإفادة من خبرات الاختصاصيين في مختلف المجالات الفنية. برمجة ثقافية مكثفة يأتي بها ملتقى الشباب «مِشكال» في دورته الـ11 التي تنطلق مساء الأحد مع حفلة لفرقة «بيكار بيروت». وفي الأيام اللاحقة، سيكون المشاركون على موعد مع ورش عمل وأنشطة تقع في صلب اهتماماتهم الفنية.

منذ رحيل رفيق دربها وصديقها رينيه أنجليل، بدأت صحّتها تتدهور إلى أن أطلّت أخيراً في فيديو بدت فيه متأثرة، وخصوصاً أنّها قد تكون اطلالتها الأخيرة! صاحبة أشهر الأصوات وأكثرها شعبيةً في العالم، برزت على الساحة الفنية مراهقةً، لتصبح بعد سنوات نجمةً في عالم البوب الفرنكوفوني، والموسيقى العالمية بشكل عام