يبدو أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لم ييأس من دعوة إيران للاستسلام، فهذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها، وهو كان وجّه دعوة مماثلة خلال ولايته الأولى.

تستمر تداعيات اتفاق وقف إطلاق النار بين اليمن والولايات المتحدة على أكثر من صعيد، خصوصاً أن هذا الاتفاق بدا غير مسبوق من حيث الفرادة في الإنجاز وعمق الدلالات التي لا تزال حتى هذه اللحظة خارج الحصر.

غادرت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» البحر الأحمر، متوجّهةً إلى الولايات المتحدة، طبقاً لمصدر دفاعي في واشنطن، وذلك بعد مهمة استمرت ثمانية أشهر، مدّد خلالها البنتاغون انتشار الحاملة أكثر من مرة، لضمان مشاركتها في الهجمات الجوية على اليمن.

ما تزال تتكشّف في واشنطن معطيات جديدة حول الأسباب التي أدت إلى اتخاذ قرار وقف إطلاق النار مع اليمن؛ إذ أميط اللثام عن بعض النقاشات التي جرت في الكواليس بين أركان الإدارة الأميركية والدول المعنيّة حول كيفية الخروج من هذا المأزق، ويبدو أن إسرائيل غُيِّبت عن

من جديد، يخلط اليمن الأوراق في منطقة الشرق الأوسط، بمخالفته تقديرات صناع القرار في كل من واشنطن وتل أبيب، وإفشاله مخطّطاتهما. وبعد الصاروخ على مطار «بن غوريون»، بات السؤال الأكثر إلحاحاً لدى إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وهو نفسه الذي فشل سلفه جو ب

يُنظر، في واشنطن، إلى نجاح «أنصار الله» في إسقاط 21 طائرة من طراز «أم كيو - 9» ذي المهام المتعددة، منذ أكتوبر 2023، على أنّه «تهديد جدّي» لسلاح الجو الأميركي المتفوّق في العالم