بعد أيّام فقط على إصدارها، تتفاعل أغنية «بوم بوم تلّ أبيب» بشكل كبير على منصّات البثّ الموسيقي والتواصل الاجتماعي، علماً أنّ مَن يقف وراءها ليس موسيقيّاً بالمعنى الكامل، ما يعكس حجم التحوّل المستمرّ في الرأي العام العالمي.

لقد اعتدنا «كتيّب التعليمات» الذي يقرأ فيه الإعلام الغربي لتبرير الهمجية الإسرائيلية وخدمتها. منذ «طوفان الأقصى»، لم يعد شيء يفاجئ في أداء هذه المنظومة التي لا تقلّ خطورةً عن المنظومة الحربية

في «مؤتمر آبل العالمي للمطوّرين» (WWDC) الذي يُقام سنويّاً، أزاحت شركة «آبل» يوم الإثنين الستار عن النسخ الجديدة للنظم التشغيلية التابعة لمختلف أجهزتها، وقد وحّدت أرقامها للمرّة الأولى في تاريخها، لتصبح جميعها «26».

كلّ يوم، هناك «نهفة» على الأقلّ يمكن التوقّف عندها في أداء وسائل الإعلام اللبنانية، من دون أن تستحقّ تعليقاً. في ما يلي مقتطفان من اليومَين الماضيَين، بحيث خرج علينا بغل صهيون ليحدّثنا عن حرية التعبير.

عجائب الإعلام اللبناني وغرائبه متواصلة، إلى حدّ أنّه اضطررنا إلى نشر زاوية «لا تعليق» مرّتَين هذا الأسبوع؛ من الترويج لسردية «جيش» الاحتلال الاسرائيلي حول استهداف الضاحية مساء الخميس وصولاً إلى الاحتفال بحفيد ترامب «النص لبناني».

في عالم لم تعد وجباته السريعة تعني فقط الطعام، وجب تسريع سبل المواكبة عاماً بعد عام. الأخبار تحوّلت إلى مجرّد إشعارات، والتقارير الصحافية إلى نقطة في سيل متدفّق من المقاطع