ورد كاسوحة
ورد كاسوحة

منشورات الكاتب

قضايا وآراء

طبيعة الحرب الحالية: المباغَتة والمواجهة المباشرة والتقدّم بالنقاط

ثمّة أبعاد متعدّدة للحرب الحالية بين إسرائيل وإيران، وهي لا تقتصر على الجانبين العسكري والجيوسياسي وحدَهما، رغم أنهما يبدوان وكأنهما يختزلان دلالاتها الأخرى جميعها

قضايا وآراء

توسيع سياسات التقشُّف في سوريا

إلى حين مجيء السلطة السورية الحالية في الثامن من كانون الأول الماضي، لم يكن ثمّة توقُّع أنّ الهيكل السياسي الأجوف الذي انتهى إليه النظام السابق، والذي انحصرت مهمّته في السنوات الأخيرة بإدارة التدفّقات النقدية من المهاجرين، سيتقوّض بالشكل الذي حصل، لمصلحة

قضايا وآراء

أشكال مواجهة العقوبات

ذهاب الأمور، في ضوء التقاطعات الأميركية مع دول الإقليم الممسكة بالملفّ السوري، باتجاه تثبيت منهج رفع العقوبات عن سوريا، لا يبدو خياراً يمكن تفاديه بسهولة. لكن التعامل معه أيضاً، بوصفه محصّلة منطقية لمسار الأحداث منذ الثامن من ديسمبر الماضي، لا يقع بالضرورة

قضايا وآراء

مأزق سياسة الاحتراب الأهلي

ثمّة ما يتجاوز العودة عن الحداثة السياسية لدى السلطة الحالية في سوريا. فلو اقتصَرَ الأمر على أشكال محدّدة من الممارسات التي تنطوي على بعد أهلي أو ديني، وصولاً حتى إلى استعادة سياسات الأعيان والإقطاع القديم، لأمكن تجاوزهُ، ووضعه في خانة الممارسات النقيضة لـ

قضايا وآراء

جدل الحداثة السياسية والهويات الجزئيّة

ثمّة صعوبة في فهم الصعود السريع للهويات الجزئية في سوريا عقب سقوط النظام السابق. الأمر لا يتعلّق كما يسوّق البعض بـ«هويّات مقموعة»، لم يُسمَح لها بالبروز أو التعبير عن نفسها، أسوةً بنظيرتها الموالية حين كان «البعث»، ومعه نظام الأسَدَيْن، هو من يضع الهوامش

قضايا وآراء

أفُق الحرب التجارية: إعادة ضبط التدفّقات الرأسمالية لمصلحة واشنطن

الغائب عن النقاش بشأن تبعات الرسوم الجمركية، التي فرضها دونالد ترامب، على الخصوم والحلفاء معاً، هو عودة التقلّبات الرأسمالية بشدّة، وبمعدّلات تفوق ما وصلت إليه، أثناء أزمتَي الإقفال الكبير عقب تفشّي فيروس «كورونا»، والفقاعة العقارية عام 2008.

قضايا وآراء

تجذير الحمائية الأميركية: الرسوم الجمركية كبديل عن الضرائب

الاعتراض على سياسات التقشّف التي تقودها السلطة السورية لا ينفي كونها تندرج في إطار سياسات أوسع نطاقاً على مستوى العالم.

قضايا وآراء

النظام السوري الجديد: النكوص إلى «الاقتصاد الحرّ»

  مجيء السلطة السورية الجديدة بتصوُّر مسبق عن الاقتصاد، فحواه الانتهاء من النموذج الاشتراكي في الحكم لمصلحة ما تسمّيه «الاقتصاد الحرّ»، وضع منذ البداية حدوداً لما يمكن توقُّعه منها، على مستوى «الإصلاحات المُزمَعة».