كاتب وصحافي لبناني
منشورات الكاتب
مصر ما بعد الثورة: قراءة ليبرالية من موقع «الخصومة»
الزاوية التي يدرس منها عمرو حمزاوي أحوال الحكم في مصر ومآلاته بعد الثورة هي زاوية ضيقة. وقد يكون هذا مفيداً للبحث، لكنه ربما أجبر الباحث على الانجراف خلف رطانة ليبرالية، أحياناً، رغم عدالة القضية أو القضايا التي يبحث عنها. في «الطبائع السلطوية الجديدة: السياسة في بر مصر بين 2013 و2019» (رياض الريّس ـــ 2019)، يحدد الباحث المصري «السلطوية»، ولا يغوص كثيراً في البحث عن ضحاياها
07.12.2019
عمرو واكد مع غال غادوت... بطل «خارق» للدعاية!
في الجزء الأول عادت غال غادوت إلى الماضي عندما طُلب منها ذلك، فغادرت الحضن الأوروبي لمواجهة آلهة الحرب. تركت جنة «اللوفر» وذهبت تتأسطر على غرار «سوبرمان» و«باتمان» وبقية المدافعين عن السيستم. لا نعرف من أين ستعود هذه المرة وإلى أين ستتجه. ومن يمكنه الإجابة غير الممثل المصري عمرو واكد المنشغل بتبرير مشاركته في الجزء الثاني من «المرأة الخارقة»!
28.11.2019
الانقلاب على موراليس لم يحدث... هذا ما يقوله الاعلام الأميركي!
بعد مغادرة ايفو موراليس، دخل لويس فرناندو كاماتشو القصر الرئاسي مع بعض المناصرين. أعلن عودة الكتاب المقدس إلى القصر. في الخارج، كان أحد مناصريه، وهو من القساوسة، يعلن الانتصار على حضارة «اينكا». كان يردّد مهلوساً بأن «الباتشاماما» لن تعود. الباتشاماما هي «أمّ الأرض» عند السكان الأصليين، بمن فيهم شعوب «أيمارا» التي تعود جذور موراليس إليها. كان القس في باحة القصر يردّد محتفلاً: لن تعود، لن تعود (المشهد ليس متخيّلاً، لكن الإعلام لم يشعر بأهميته، فتجاهله)
20.11.2019
فرنسوا بورغا: محاولة لفهم الإسلام السياسي
ليس الكتاب فهماً للإسلام السياسي كما يقول اسمه، بقدر ما هو «محاولة» طويلة ومتجدّدة لفهم الإسلام السياسي، من خلال السيرة وإعادة توظيف الملاحظة في خدمة المعرفة. سيرة يتداخل فيها البحث مع المعاينة، وتتطور المعاينة إلى بحث. «في فهم الإسلام السياسي» (2016) لفرنسوا بورغا الذي صدرت أخيراً ترجمته العربية (دار الساقي، ترجمة جلال بدلة) يقترب من السياسة، ولكنه (لا) يلمس الإسلام
16.11.2019
نحن سائقو الدرّاجات النارية والبقية التحقوا بنا: من أين يأتي المتظاهرون؟
قبل عشرة أيام، كان الحديث عن الطبقات في لبنان ضرباً من الخيال. هل أنتم مجانين؟ طبقات؟ عدالة اجتماعية؟ فقراء وعمال ومهمشون؟ أنتم في بلد الطوائف. اليوم، يمكن الحديث عن كل هذه الأشياء. ورغم أن «تورم الأوهام» يوازي خطر الركود، إلا أن الساحتين أخرجتا أصحاب الحق في المدينة من تسلط سُلطة رأس المال، ورديفها المسمى «مجتمع مدني»، من الهامش، إلى الواجهة
24.10.2019
الشعب قال كلمته، على الإعلام أن يتبع
وحّدت الحرائق الناس. شعروا بالخوف. تُرِكوا وحدهم ليواجهوا غضباً رهيباً. اكتشف الناس: الدولة فاشلة إذاً. تأخر الإعلام في الفهم، وباستثناء التغطية الاستثنائية لمراسلة تعاطفت مع الضحايا، تصرف على تنويعاته كما يتصرف اليائسون. انتهت الحرائق، بلا حساب، بلا أسئلة. لكن الناس فهِموا أن الحرائق آتية. ما فعلوه خلال اليومين الماضيين ليس إجباراً للسُلطة على الاستماع إلى صوتهم بالقوة، بل إعلام الجميع: «نحن الإعلام»
19.10.2019
«حركة الوعي» في حدود تجربتها: عندما هبّت رياح 1969 على لبنان
عشية حرب 1975، كانت «حركة الوعي» تستقطب فئات واسعة من الجامعيين، في مناطق «الفكرة اللبنانية»، أي «مناطق المسيحيين». هذه العبارة الاستدلالية إلى نشأة الحركة، مقتطعة من سرد طويل، لرئيس الحركة أنطوان الدويهي في كتابه عنها («حركة الوعي، هل كانت هي الطريق لخلاص لبنان؟» ـ «الدار العربية للعلوم - ناشرون» و«دار المراد» ـ حاورته أورنيلا عنتر). وهذه الفكرة، عن فكرة الطوائف عن نفسها، وعن لبنان، وإن كانت في جوانب منها قد تلامس الحقيقة، تبقى، رغم كل شيء، مدخلاً أساسياً، لفهم موقع الحركة في التاريخ، وفي المتخيّل، ولمراقبة أحلام جيل كامل، تمرّ قرب الحقيقة، كسحابة في الصيف، وتترك نسمة، ثم تختفي
12.10.2019
ادغار موران: البشرية في أزمة عميقة
«في مفهوم الأزمة» (2016) الذي انتقل أخيراً إلى لغة الضاد عن «دار الساقي» (ترجمة بديعة بوليلة)، يحاول المفكر الفرنسي التأسيس لإطار نظري جديد، أو لمبحث خاص في العلوم هو «علم الأزمات»
26.09.2019
محمد آصف سلطان زاده... أفغانستان المعلّقة بين السماء والأرض
في روايته «وا حسرتاه يا ملا عمر» التي انتقلت أخيراً إلى لغة الضاد (دار الرافدين)، يضع سلطان زاده تاريخاً لأفغانستان وعلاقتها بإيران والهند وغيرهما من على خشبة مسرح، تدور أحداثه في الواقع. الرواية أشبه بعودة إلى التاريخ، والنظر إليه بلغة لا تخلو من التذمّر وشحن الطرافة بالمواقف الحادة
18.09.2019