أكدت مصر الثلاثاء «دعمها الكامل» للقرارات التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيّد، وتضمنت تعليق أعمال البرلمان وإعفاء رئيس الحكومة.
وقال وزير الخارجية المصري إثر لقائه الرئيس التونسي، الثلاثاء، في مقطع فيديو بثته الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية التونسية على «فيسبوك» إنه نقل رسالة من الرئيس المصري الى سعيّد، مضيفاً إن بلاده «تدعم بالكامل تحقيق إرادة الشعب والإجراءات التي تتخذ من قبل فخامة الرئيس لتحقيق الاستقرار والأمن وتلبية إرادة الشعب التونسي في إطار دستوري سليم واستمرار تعزيز مؤسسات الدولة التونسية».

وأورد بيان أصدرته الرئاسة التونسية، عقب اللقاء، أن شكري «نقل إلى رئيس الدولة عبارات الاحترام وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدعم المطلق للإجراءات التاريخية التي اتخذها رئيس الجمهورية لتحقيق إرادة الشعب وضمان استقرار تونس ورعاية مصالحها».

وتابع شكري «هذه لحظة تاريخية يضطلع بها شخص يُعلي قيم الديموقراطية وقيم الدستور وقيم المؤسسات وأهمية الحفاظ على الدولة التونسية لتحقيق إرادة الشعب التونسي واستقراره وأمنه».

وفي 25 تموز الفائت، اتخذ الرئيس التونسي إجراءات استثنائية، قضت بتجميد أعمال البرلمان لمدة ثلاثين يوماً وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه وتولي السلطة التنفيذية.

واعتبر حزب النهضة أكبر الكتل البرلمانية أن قرارات سعيّد «انقلاب على الثورة وعلى الدستور».