أمس الخميس، أقامت ممثلتان دعوى مدنية ضد الممثل جيمس فرانكو (41 عاماً) اتهمتاه فيها بإدارة مدرسة وهمية للتمثيل استغل عبرها الشابات الحالمات ببدء مشوارهن في مجال التمثيل باختبارهن عاريات أو بتصويرهن في مشاهد جنسية صريحة. واتهمت الدعوى المُقامة في محكمة لوس انجليس العليا الممثل المرشح لجائزة أوسكار والذي يؤدي حالياً دور بطولة في مسلسل «ذا ديوس» على HBO باستغلال الشابات الطامحات في التمثيل في مدرسته التي أُغلقت الآن. في هذا السياق، قال مايكل بلونسكر، محامي فرانكو، في بيان إنّ «جيمس لن يدافع عن نفسه بشكل كامل فحسب، بل سيسعى للحصول على تعويضات من مقيمتي الدعوى ومحاميهما لإقامة هذه الدعوى الحاقدة بغرض الشُهرة».أما الممثلتان، وهما سارة تيثر ــ كابلان وطوني غال، فقد قدّمتا لمدرسة فرانكو للتمثيل في عام 2014، واتهمتاه ورجلين آخرين تربطهما صلة بشركة الإنتاج والمدرسة التابعتين له بالتمييز على أساس الجنس والتحرش الجنسي والاحتيال من ضمن اتهامات أخرى.
وتقول الدعوى إنّ فرانكو ورفاقه كانوا «يغرون الطامحات بالعمل في التمثيل بإيجاد فرص لهن في السينما والتلفزيون»، فيما يشير النص إلى «تعرّض ضحايا فرانكو للخداع من خلال دفع ثمن استغلالهن لمدرسة تمثيل وهمية تدعى «استديو 4» التي تأسست لينتفع منها الممثل الشاب وشركات الإنتاج المملوكة له التي تزداد فيها فرص توظيف النساء عندما يوافقن على المشاركة في أفعال جنسية صريحة وأداء مشاهد جنسية، غالبا ما تكون جماعية».
وأضافت الدعوى كذلك أنّه كان يتم تشجيع الطالبات على دفع 750 دولاراً أميركياً للمشاركة في حصص المشاهد الجنسية في المدرسة، كما كن يُرغمن على الاختبار عاريات أو شبه عاريات.
تجدر الإشارة إلى أنّ فرانكو حضر احتفال توزيع جوائز «غولدن غلوب» العام الماضي واضعاً على بذلته شعار حركة «تايمز أب» المناهضة للتحرش الجنسي.