أشادت المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون (67 عاماً) العائدة إلى السينما بعد انقطاع استمر 12 عاماً بزميلاتها المخرجات السينمائيات اللاتي حصلن على سلسلة من الجوائز الكبرى خلال العام المنقضي، قائلةً إنّ حركة «مي تو» كانت بالنسبة للنساء مثل «نهاية الفصل العنصري».وأشارت كامبيون، التي قدمت فيلمها The Power of the Dog إلى «مهرجان البندقية السينمائي الدولي» (لغاية 11 أيلول/ سبتمبر الحالي)، أمس الخميس، إلى زميلتيها كلوي تشاو التي فاز فيلمها «نومادلاند» بالجائزة الأولى في «مهرجان البندقية» العام الماضي واستمر في حصد الجوائز حتى حصل على ثلاث
جوائز أوسكار، وكذلك الفائزة في «مهرجان كان السينمائي» للعام الجاري جوليا دوكورنو.
وقالت كامبيون التي كانت أوّل مخرجة تفوز بجائزة السعفة الذهبية في «مهرجان كان السينمائي الدولي» عن فيلمها لعام 1993 «البيانو» للصحافيين: «الفتيات يحققن نجاحاً رائعاً». وأضافت: «كل ما أستطيع قوله هو أنني منذ حدوث حركة Me Too أشعر بتغيير في الوضع. إنها بالنسبة للنساء مثل سقوط حائط برلين أو نهاية الفصل العنصري».
يستند The Power of the Dog إلى رواية طوماس سافادج التي تحمل الاسم نفسه والصادرة عام 1967. في إطار من الدراما، تدور الأحداث حول شقيقين يعيشان في مزرعة عائلية كبيرة في مونتانا، وسرعان ما تتدهور العلاقة بينهما فينقلبا ضد بعضهما البعض مع زواج أحدهما.
يضم فريق الممثلين: كريستين دانست، جيسي بليمونز، بنديكت كومبرباتش، كودي سميت ماكفي، طوماسين ماكنزي، فرانسيس كونروي وكيث كارادين.
ولدى عرضه في الحدث السينمائي الإيطالي العريق، حظي الشريط بإشادة النقاد. هكذا، وصفته مجالة «تايم» الأميركية بـ «الرائع»، معتبرةً أنّه «من الجميا الغوص في هذا الرسم الرملي الذكي والمسلي الذي لا يخلو من والتوتّر».
أما موقع IndieWire، فاعتبر أنّ The Power of the Dog شريط «وسترن عظيم»، فيما لفت موقع Vulture إلى أنّ عودة كامبيون بعد انقطاع عن الشاشة الكبيرة أتت «ميمونة ومنتصرة».