منذ ليل أمس، بدأ أصحاب المولدات في معظم أحياء منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت إبلاغ المشتركين عن عودة تدريجية للتيار الكهربائي ابتداء من اليوم، تزامناً مع وصول المازوت الإيراني إلى الضاحية. وقد كان هذا «الوصول» محور اجتماع عقده، أمس، اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية وأحزاب المنطقة مع أصحاب محطات الاشتراك، أُبلغ فيه هؤلاء بأن لائحة بأسمائهم وبياناتهم باتت في عهدة شركة «الأمانة» التي ستتولى حصراً عملية توزيع المازوت الإيراني عليهم. وستعمد الشركة إلى إرسال رسالة تحدد فيها الكمية التي ستوزع على دفعات لكل زبون. ولفت البيان الختامي إلى أنه بعد تلقي الرسالة، يفترض أن يسدّد صاحب الحصة بدل مادة المازوت في مؤسسة القرض الحسن لتحديد موعد تسلمه الحصة، على أن تسعّر الصفيحة الواحدة بـ140 ألف ليرة تشمل كلفة النقل. ومن المتوقع أن تغطي هذه المادة 8 ساعاتٍ من التغذية، على أن تكون الأولوية لتسليم الكميات لمن يلتزم بعدد ساعات التغذية المقررة والتسعيرة الرسمية وإجراءات تركيب العدادات. كما أكد البيان أن أي مراجعة على الرسالة ستتابع من قبل الشركة الموزعة والسلطات البلدية مع صاحبها، على أن يواكب اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية سير عملية التوزيع والتزام أصحاب المولدات بما تَقرر.