وافقت إسرائيل على هدنة اقترحتها مصر، بشأن تخفيف التصعيد، في حين تواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق الرشقات الصاروخية، رداً على العدوان الإسرائيلي.
وأفاد مصدر أمني مصري، وكالة «رويترز»، بأن «إسرائيل وافقت على عرض التهدئة»، الذي «يدخل حيز التنفيذ عند الساعة الثامنة (مساءً)»، في حين تنتظر القاهرة الرد الفلسطيني على مقترحها.

ويتضمن الإعلان «تخفيف إسرائيل للحصار وسماحها بإدخال شاحنات وقود لمحطة الكهرباء غدا الاثنين»، كما يتضمن «التزاماً مصرياً بمتابعة ملف الأسرى»، وفق مصادر أفادت قناة «الجزيرة» القطرية.

ولم يؤكد متحدثون باسم المقاومة الفلسطينية أو الاحتلال ذلك، واكتفوا بالقول إنهم على اتصال بالقاهرة.

وقال القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي»، محمد شلح، في حديث صحافي، إنه «يوجد اتصالات مُكثفة من قبل الوسطاء للتوصل إلى تهدئة»، ولكن القرار بيد الميدان والمقاومة تواصل ضرباتها للرد على اغتيال قادة السرايا.

وفي وقت سابق اليوم، أطلقت المقاومة نحو 130 صاروخاً في غضون 10 دقائق باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقد أدّى سقوط صاروخ على خط كهربائي يغطي 10 مستوطنات في غلاف غزة إلى انقطاع التيار الكهربائي.

وطالت الصواريخ تل أبيب وقاعدة بلماحيم وأسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت ومفلاسيم ومفتاحيم وجميع مستوطنات غلاف غزة، ما أدّى إلى دوي صافرات الإنذار.

ونقل إعلام العدو أن الصواريخ التي تمّ إطلاقها «كان مداها من تل أبيب وحتى بئر السبع»، مرجّحاً أن يكون مصدرها «كتائب القسام»، الذراع العسكري لحركة «حماس».