خيبة إسرائيل: الفدائيّون يتناسَلون

على قدْر ما يستحقّان، جاء وداع يائير لابيد واستقبال بنيامين نتنياهو و«شُلّته». عملية فدائية مدهشة نفّذها الشاب محمد صوف في إحدى «أكثر المناطق أمناً»، باثّاً الرعب لعشرين دقيقة في صفوف الجنود والمستوطِنين، وخارِجاً من «ملحمته» بثلاثة قتلى إسرائيليين، قبل أن يرتقي شهيداً. ربّما ظنّت قيادة الاحتلال، في أعقاب توجيهها ضربة مُوجعة إلى مجموعة «عرين الأسود»، أن حالة المقاومة والاشتباك في الضفة ستَدخل طوْر خمود أقلّه مرحلياً، لكن الأحداث التي تتالت مذّاك، وتَوّجها هجوم سلفيت البُطولي أمس، أثبتت أن تلك الحالة باتت أعمق من أن تُجتثّ بحملة عسكرية، وأوسع من أن تُحاصرها إجراءات الحصار والخنق، خصوصاً أن حوافزها لا تزال قائمة، بل ولن يفعل تصعيد وجوه مِن مِثل إيتمار بن غفير ويسرائيل سموتريتش إلى الحكومة الإسرائيلية، إلّا تعزيزها وتكثيرها. ومع ذلك، يبدو نتنياهو متّجهاً إلى تلبية مطالب هذَين وسواهما من وجوه «الصهيونية الدينية» و«الحريدية»، ليبصر ائتلافه النور خلال أسبوع أو اثنَين، ويكون والحال هذه على موعد مع تحدّيات وأزمات، لعلّ أبرزها الأمني الذي يجلّيه تحذير مصادر أمنية إسرائيلية من أن تسليم الوزارات الوازنة والحسّاسة لشخصيات متطرّفة «يمكن أن يؤدّي إلى تصعيدٍ خطير، بل وإلى تفكّك السلطة الفلسطينية»

ثلاثة قتلى إسرائيليين بصفعة واحدة: فدائيّ سلفيت «يدوّخ» العدو

ثلاثة قتلى إسرائيليين بصفعة واحدة: فدائيّ سلفيت «يدوّخ» العدو

رام الله | على مدار 20 دقيقة، بثّ الشاب محمد مراد صوف (18 عاماً) الرعب في دولة الاحتلال وأجهزتها الأمنية ومُستوطِنيها، وهو يتنقّل من مكان إلى آخر في واحدة من «أكثر المناطق آمناً»، مُنفّذاً عملية...

أحمد العبد

نتنياهو نحو «تدليل» الفاشيّة: الخطر   الأمني يتعاظم

نتنياهو نحو «تدليل» الفاشيّة: الخطر الأمني يتعاظم

يتّجه رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلَّف، بنيامين نتنياهو، إلى رضوخ شبه كامل لمطالب الأحزاب الدينية واليمينية الحليفة له، الأمر الذي من شأنه استيلاد حكومة هي مِن أكثر حكومات الكيان تطرّفاً ويمينية....

يحيى دبوق