يستعجل الفاشيّون الإسرائيليون انفجاراً شاملاً في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، عبر سلسلة إجراءات استفزازية لم تستثنِ أيّ ملفّ من الملفّات الخطيرة، وعلى رأسها الأسرى في سجون العدو، والذين يَبدون مُقبلين على مرحلة تصعيد كبير، يستهدف التنكيل بهم، وإنهاك قدرتهم على المقاومة، وتحطيم مراكز قوّتهم. وفي هذا السياق، بدأت في اليومَين الماضيَين عمليات تنقيل للمعتقَلين ستمتدّ لأسابيع، وستشمل قادة من بينهم مروان البرغوثي الذي جرى بالفعل تبديل مكان احتجازه. وبالتوازي مع ذلك، يستمرّ التضييق على الأسرى المحرَّرين المتحدّرين من الداخل المحتلّ، فيما تستعد الأغلبية المسيطرة على «الكنيست» لسنّ إجراءات تتيح سحْب الجنسية أو الإقامة مِن كلّ مَن سبق لهم تنفيذ عمليات فدائية