قالت وسائل إعلام عبرية إن صاروخاً أطلق من قطاع غزة تجاه مستوطنة «سديروت» شمال قطاع غزة، مساء اليوم، واعترضته القبة الحديدية، كما رجّحت أن تكون حركة «الجهاد الإسلامي» أطلقته.
وفي السياق، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى «جلسة عاجلة لمجلس الوزراء (الكابينت) هذا المساء لبحث سبل الرد على إطلاق الصواريخ من غزة».

وقال عضو الكنيبست، ألموغ كوهين، من حزب بن غفير: «إذا لم يكن هناك رد ساحق وقوي على إطلاق الصورايخ من غزة، فسوف أتخذ إجراءات صارمة، ولائي أولاً وقبل كل شيء لسكان النقب والجنوب. حكم إطلاق الصواريخ على غلاف غزة كحكم إطلاقها على تل أبيب».

وبحسب «نجمة داود الحمراء»، فقد تقرّر نقل مستوطنة إلى المستشفى كانت قد أصيبت بكدمات أثناء هروبها إلى الملاجئ في سديروت في أعقاب سماعها دوي صفارات الإنذار.

ويأتي ذلك في ظل عمليات القمع المتواصلة منذ ثلاثة أيام بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وبعد تهديد من حركة «الجهاد الإسلامي» بأن «استمرار الإضرار بحياة الأسرى الأمنيين سيؤدي إلى رد».