مع انقضاء 200 يوم على عملية «طوفان الأقصى»، واندلاع الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، انشغل المراقبون والمحلّلون في الكيان بإجراء «جردة حساب» للحكومة والجيش، وما أنجزاه في الحرب وما أخفقا فيه. وفي المقابل، خرج الناطق باسم «كتائب القسّام»، أبو عبيدة، ليقدّم جردة مماثلة لما أنجزته المقاومة، ومعها جبهات المساندة من قوى «محور المقاومة»، مفتتحاً فصلاً جديداً من المواجهة، عنوانه أن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة «حماس»، قد يتحوّلون جميعاً إلى «رون أراد».
وأكّد أبو عبيدة، في كلمته التي تأتي بعد غياب دام نحو 45 يوماً، أن «العدو لن يحصد سوى الخزي والهزيمة»، مضيفاً أن «المقاومة ستظلّ راسخة (...) وأن ضرباتها للعدو ستستمرّ وتتّخذ أشكالاً متجدّدة وتكتيكات متنوّعة ومتناسبة طالما استمر العدوان».
وأكّد أبو عبيدة، في كلمته التي تأتي بعد غياب دام نحو 45 يوماً، أن «العدو لن يحصد سوى الخزي والهزيمة»، مضيفاً أن «المقاومة ستظلّ راسخة (...) وأن ضرباتها للعدو ستستمرّ وتتّخذ أشكالاً متجدّدة وتكتيكات متنوّعة ومتناسبة طالما استمر العدوان».