مقالات مرتبطة
-
دياب إلى الخليج قريباً! الأخبار
سنة 1946، تأسّست «كليري غوتليب ستين أند هاملتون» ومركزها نيويورك، لتتمدّد اليوم ويُصبح لديها 16 مكتباً في العالم، ومن ضمنها أبو ظبي.
نصح شركاء في مكتب المحاماة فنزويلا بالتخلّي عن أملاك الدولة للدائنين
الشركة يعمل فيها 1200 مُحامٍ، تُصنّف في المرتبة 15 بين شركات المحاماة الأميركية. لم يحل ذلك دون خسارتها قضية تعني الحكومة الروسية التي كانت «كليري غوتليب ستين أند هاملتون» تمثّل مصالحها. فقد حكمت محكمة في لاهاي الهولندية على روسيا بدفع 50 مليار دولار للمساهمين في شركة «يوكوس» النفطية، بحجّة أنّ الحكومة «صادرتها بشكل غير قانوني». أما القضية الثانية فهي اعتبار وزارة العدل الأميركية، عام 2014، أنّ مكتب المحاماة «قدّم نصيحة قانونية غير صحيحة إلىBNP Paribas في ما يتعلق بالمعاملات الدولية، ما أدّى إلى فرض عقوبات أميركية كان يمكن تجنبها». والقضية الأبرز، تتعلق بالأرجنتين، الي تعمل «كليري غوتليب» كمستشار لها منذ عام 1989، وخاضت معها جولتين لإعادة هيكلة الديون، في الـ 2005 والـ 2010، وقد نصحتها بالتخلّف عن تسديد الديون. أخيراً، رفضت مجموعة من صناديق التحوط إعادة الهيكلة، رافعةً دعاوى قضائية ضدّ الأرجنتين أمام محكمة نيويورك الاتحادية. حكم القاضي الأميركي توماس جريسا بأنّه يتعيّن على الأرجنتين معاملة حاملي السندات المُعترضين بالطريقة نفسها التي تعاملت بها مع حاملي السندات الذين وافقوا على إعادة الهيكلة، بالتزامن مع أمره الأرجنتين بأن تدفع 1.33 مليار دولار كضمان لحاملي السندات المحتجزة. وقد تمكّنت «كليري غوتليب» من الحصول على قرار من محكمة استئناف أميركية بتعليق الأمر بالدفع، على أن تُعقد جلسة الاستئناف لبتّ الأمر. وفي تشرين الثاني الماضي، قدّم نواب معارضون في الأرجنتين مشروع قانون لإجبار الحكومة على فضّ العقد مع «كليري غوتليب» لأنّها «فشلت في حماية المصلحة الوطنية».