أعلن رئيس مجلس الدّوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، عن مشاورات ستُعقد الأسبوع المقبل، بشأن الاعتراف بمدينتَي دونيتسك ولوغانسك الأوكرانيّتيْن كدولتيْن مستقلّتيْن، وسط تصاعد التوترات بين الغرب وموسكو حول المسألة الأوكرانية.
وفي حسابه على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، أشار فولودين إلى أنّ مسألة الاعتراف جاءت بناءً على اقتراح من «الحزب الشيوعي الروسي»، ولاقت دعماً من حزبَي «روسيا العادلة» و«الليبرالي الديموقراطي»، لافتاً إلى أنهم «سيتشاورون مع قادة الأحزاب السياسية في مسألة الاعتراف بجمهوريّتَي دونيتسك ولوغانسك، وبناءً على النتائج، سيتم طرحها لاحقاً في مجلس الدّوما الروسي».

وفي منشوره، اتّهم المسؤول الروسي، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بانتهاك اتفاقية مينسك، وحلف شمال الأطلسي بمحاولة احتلال أوكرانيا.

وتوتّرت العلاقات بين كييف وموسكو منذ نحو 7 سنوات، على خلفيّة ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها، ودعمها الانفصاليّين الموالين لها في إقليم دونباس شرق أوكرانيا.

وحتى الآن، لم تعترف روسيا باستقلال دونيتسك ولوغانسك، لكنها تعهّدت بحماية السكان الروس هناك وتقديم الدعم الإنساني والسياسي لهما.

مناورات عسكرية
وفي خضمّ هذه التوترات، أعلن الجيش الأوكراني عن إجراء مناورات عسكرية باستخدام أنظمة إطلاق صواريخ، بالقرب من شبه جزيرة القرم.

وأوضحت القوّات المسلّحة الأوكرانية في بيان، اليوم، أنها أجرت المناورات في منطقة خيرسون، مشيرةً إلى أن الهدف منها هو رفع مستوى جهوزية القوات، حتى تكون مستعدةً لتغييرات مفاجئة في الوضع.

وذكرت أنه تم خلالها استخدام راجمات الصواريخ من طراز «بي.إم-21 غراد».