منشورات الكاتب
ارفعوا سقف المطالب... نعم لإلغاء ديون الأسر
سُحقت الأسر تحت عبء جبال مكدّسة من الديون. يوجد في لبنان حالياً أكثر من 733 ألف قرض شخصي بقيمة 20.7 مليار دولار. ترتّب هذه الديون فوائد سنوية تتجاوز 1.5 مليار دولار، يتمّ اقتطاعها من دخل الأسر على حساب حاجاتها الأساسية، وهذا لا يؤثّر فقط على مستوى معيشتها ورفاهيتها، بل يساهم أيضاً في زيادة حدّة الانكماش وآثار التقشّف وتفاقم الأزمة الاقتصادية البنيوية، لا سيّما أن الأسر تخسر جزءاً متزايداً من دخلها المتاح للاستهلاك اليوم لخدمة ديون غذّت النشاط الاقتصادي في السابق. هذه المعضلة لا تُحلّ إلا بشطب الكثير من هذه الديون المرهقة والتخلّص منها
28.10.2019
انخفاض ودائع كبار المودعين: إنهم يهربون بأموالهم
إقفال المصارف منذ اندلاع انتفاضة 17 تشرين الأول/ أكتوبر ضروري للحدّ من عمليات التحويل وسحب الودائع، إلا أن الحكومة والبنك المركزي لم يفرضا حتى الآن أيّ ضوابط نظامية لمنع تفاقم موجة هروب الرساميل، بذريعة أنّ ذلك قد يؤثر سلباً على تدفق الرساميل. يطرح ذلك علامات استفهام كثيرة، لا سيما أن القيود غير المعلنة والاستنسابية لا تصيب إلا أصحاب الودائع الصغيرة والمتوسطة، في حين أن المودعين الكبار وأصحاب المصارف ليسوا مقيّدين أبداً، ويهرّبون أموالهم، حتى عندما تكون أبواب المصارف موصدة، أو أقلّه هذا ما تكشفه الإحصاءات
21.10.2019