تقليص عدد النسخ التي تحتاج إليها المدارس الرسمية بنسبة 30 في المئة
منظمة اليونيسف أشارت إلى أنها ستوفر الكتب المدرسية الرسمية المجانية لتلامذة المدارس الرسمية وتلامذة المدارس الخاصة شبه المجانية والمدارس الخاصة غير المجانية التي تعتمد عادة الكتاب الرسمي، لافتة إلى أن أعداداً كبيرة من الأطفال والأسر لا تستطيع تحمّل تكاليف الكتب المدرسية هذا العام. وأوضحت حداد أن حاجة المدارس الخاصة إلى الكتب الرسمية تتفاوت بين مدرسة وأخرى، وإن ازداد هذا العام عدد المدارس التي طلبت الكتاب الرسمي، بالنظر إلى ارتفاع أسعار الكتب المطبوعة في دور النشر المحلية أو المستوردة من الخارج بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية.
من اختار من المدارس الخاصة أن يوفّر على جيوب الأهالي ثمن الكتب وطلب الكتب الرسمية من المركز التربوي لا يزال ينتظر انتهاء المناقصة التي تمشي ببطء، ثم الطباعة، فالتوزيع، ليباشر تعليم التلامذة. «اليونيسف» أكدت لـ «الأخبار» أن المناقصة لا تزال قيد التنفيذ، وسيتم تأكيد خطة التوزيع النهائية مع الكميات النهائية المطلوبة من الكتب المدرسية اللازمة لكل مدرسة بعد إنجازها. أما حداد، فأشارت إلى أن الطباعة ستنقسم على خمس مجموعات تتولّى كل منها طباعة الكتب لثلاثة صفوف، وهكذا «تنتهي عملية الطباعة بشكل أسرع، علماً أن عامل الوقت سيكون من أهم المعايير عند اختيار الشركات الرابحة في المناقصة».
حداد نفت صحة معلومات جرى تداولها بشأن تدخّل اليونيسف في محتوى المناهج التعليمية لجهة اشتراطها للمساعدة في عملية الطباعة أن يذكر اسم إسرائيل بدلاً من فلسطين في كتاب الجغرافيا، على غرار ما يحصل في أكثر من دولة عربية. ولفتت إلى أن الأصول الطباعية التي يحددها المركز التربوي انطلقت ويسلمها لليونيسف «التي تطبع ما نطلبه منها من محاور وعدد صفحات، والهدف هو مساعدة العائلات اللبنانية في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها».