لم يكن يخطر في بال أكثر المتشائمين أن تكون دمشق في أسبوع الميلاد ورأس السنة بهذه القتامة! لم يكن يتخيّل عاقل أو مجنون، بأن تتحوّل الشام بروحانيتها وتاريخها الطويل من غزل كلّ شعراء الأرض الذين زاروها،
بمجرّد أن تقول حمص، فيعني ذلك أنّ الفكاهة ستكون حاضرة في كل تفصيل يخص هذه المدينة. لكن عند اقترابنا جغرافياً من إحدى المناطق التابعة لها مثل «وادي النصارى»، فسيحتل سحر الطبيعة المشهد كاملاً، خصوصاً أ