انعقد في العاصمة القطرية، الدوحة، أمس، أول اجتماعات جولة التفاوض الجديدة، والتي يشارك فيها وفد إسرائيلي هذه المرّة، إضافة إلى وفدَي مصر وقطر. وحتى مساء أمس، لم يكن وفد الولايات المتحدة الأميركية قد وصل بعد إلى الدوحة، في حين أشارت تقارير مختلفة إلى أن الأميركيين لن يرسلوا وفدهم، إلا في حال تحقّق تقدّم جدّي. وبحسب التقييم في إسرائيل، فإن «المحادثات مع حماس ستستمرّ لنحو أسبوعين»، فيما من المتوقّع أن يعود رئيس «الموساد»، ديدي بارنياع، إلى تل أبيب، على أن يبقى الفريق الإسرائيلي في الدوحة لإجراء مزيد من المحادثات.
وبعد أخذ وردّ في جلستين لـ«كابينت الحرب»، ثم «المجلس الوزاري الأمني والسياسي» في إسرائيل، دامتا لساعات، أول من أمس، تقرّر إرسال وفد للمشاركة في المفاوضات، برئاسة رئيس «الموساد». ولكن، بحسب التقارير الإسرائيلية، فإن «(رئيس الحكومة بنيامين) نتنياهو خفّض التفويض الذي طلبه فريق التفاوض».
وبعد أخذ وردّ في جلستين لـ«كابينت الحرب»، ثم «المجلس الوزاري الأمني والسياسي» في إسرائيل، دامتا لساعات، أول من أمس، تقرّر إرسال وفد للمشاركة في المفاوضات، برئاسة رئيس «الموساد». ولكن، بحسب التقارير الإسرائيلية، فإن «(رئيس الحكومة بنيامين) نتنياهو خفّض التفويض الذي طلبه فريق التفاوض».