ألقى حزب «التجمع اليمني للإصلاح» وأحزاب أخرى التي تعتبر نفسها «مكونة للشرعية» في مدينة مأرب بمسؤولية «انهيار الجبهات والفشل العسكري في مأرب» على عاتق حكومة الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، وقوات «التحالف».
وصدر بيان مشترك عن الأحزاب قالت فيه إنها «تعبر عن استغرابها الشديد لأداء التحالف ولسوء إدارته للمهمة التي أنيطت به».

وأضاف البيان: «ترى الأحزاب والقوى السياسية أن قيادة الشرعية قد فشلت فشلاً ذريعاً في مسؤولياته على مختلف الأصعدة، سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وإعلامياً وعلى كافة الأصعدة محلياً وإقليمياً ودولياً».

وأقرت ما تُسمّى بـ«أحزاب الشرعية» وعلى رأسها حزب «الإصلاح» الذي يشكل سلطة الأمر الواقع في مأرب، بالسقوط الوشيك للمدينة.

كما أدان البيان ما وصفه بـ«خذلان قيادة الشرعية لمأرب» وحمّلتها «المسؤولية الكاملة لكل ما ينتج عن ذلك الخذلان المخزي».