أكّد الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد نخالة، خلال لقائه القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي، اليوم، في العاصمة الإيرانية طهران أن «ميزان القوى يتغير لصالح المقاومة الفلسطينية، وأن نتاج بناء القوة المحلية في الأراضي المحتلة، جعل الصهاينة يعيشون حالة قلق وتوتر دائم»، معتبراً ان «إيران هي الدرع الحامي للأمة الإسلامية ومحور المقاومة في المنطقة».
وقال نخالة إن «مُقاتلي المقاومة وقواتنا الميدانية على أتم الاستعداد للدخول في المعركة دفاعاً عن القدس ومواصلة القتال ضد الصهاينة».

بدوره، أكد اللواء سلامي، أنه «نتيجة الحقائق الميدانية التي لا يمكن إنكارها، نحن على يقين من أن زوال الكيان الصهيوني هو أكثر من مجرد أمنية بل حقيقة ستحصل في المستقبل القريب».

وأشار إلى أن معركة سيف القدس بين الكيان الإسرائيلي والمقاومة في غزة، كانت مختلفة عن الحروب السابقة، إذ ظهرت فلسطين القوية خلال المعركة الأخيرة.